قصة حب مضحكة، قصص حب، قصص حب قصيرة
سمر وحازم، شاب وفتاة، يعملان في نفس شركة التصدير، لذلك تراهما معًا في أغلب الأوقات نظرًا لطبيعة العمل المشترك بينهما.
تمر الأيام وتتعرف سمر على حازم أكثر فأكثر. يتبادلون الأحاديث والنكات ويشربون قهوة الصباح معًا.
ومع تكرار هذه الأحداث وتكرار رؤية سمر كل يوم، شعر حازم أن قلبه بدأ يميل نحوها.
وبعد فترة قصيرة، شعر حازم بحب قوي لسمر، لكنه أخفاه في قلبه.
سمر أيضًا أحبت حازم سرًا. إنه رجل حقيقي ويمكن لأي امرأة أن تقع في حبه.
سمر كان له صديق مقرب اسمه راما، وحازم كان له صديق مقرب اسمه سامي، وكان سامي يعرف مشاعر سمر وحازم تجاه بعضهما البعض، فكان واضحًا جدًا أنهما يحبان بعضهما البعض.
لذلك كان على راما وسامي مساعدة أصدقائهم في الكشف عن مشاعرهم.
راما وسامي يمزحون مع سمر وحازم
اتفقت راما مع سامي على خطة من شأنها إشعال الغيرة بين سمر وحازم، ظنًا منها أنها أفضل طريقة لتحرير مشاعرهما من برودتها.
وفي اليوم التالي جلست راما مع سمر وقالت لها: سمعت أن خطوبة حازم على فتاة جميلة جداً سيتم قريباً. آه كيف حازم يحب المفاجآت.
وهنا شعرت سمر بالانزعاج، رغم أنه لا علاقة لها به سوى العمل، وتظاهرت بعدم الاهتمام، بينما كانت راما تراقب تصرفاتها الغريبة طوال اليوم وتضحك سراً.
وقال سامي لحازم نفس الشيء، إن سمر ارتبط بشخص وسيم وجذاب، ولم يصدر أي رد فعل أمام أصدقائه، لكن الغيرة كانت تأكل قلبه.
وفي اليوم التالي التقى حازم وسمر في المكتب كالعادة فقالت سمر لحازم: مبروك خطوبتك يا حازم.
فرد مصمماً : أي التزام !! سمعت أنها خطوبتك يا سمر!!
قالت سمر : خطبتي !!؟ بصراحة يا حازم أنا لا أفهم شيئاً مما يحدث.
قال حازم: أكيد أن هناك خطأ ما. يبدو أنها إحدى مقالب راما وسامي.
سمر: نعم…يمكن أن تكون مزحة
بدأ كل منهم يشكر الله سرًا على أن الأمر برمته كان مجرد مزحة، ثم ضحكوا عليها رغم أن قلوبهم كانت ثقيلة.
حازم أصبح مهتماً بسمر
وبعد عدة أيام من هذا الموقف قال حازم لنفسه إنها مجرد مزحة وهز كياني هكذا، فماذا لو كان حقيقيا!!..
يجب أن أخطو خطوة بسيطة تجاه سمر حتى تتمكن من فهم مشاعري.
بعد ذلك بدأ ينتبه ويتحدث بلطف. في بعض الأحيان كان يضع الزهور على مكتبها، وأحيانًا كان يعد لها القهوة بنفسه، وأحيانًا كان يعطيها الشوكولاتة التي تحبها.
ولا يوجد سبب للقول بأن سمر كانت سعيدة للغاية خلال هذه الفترة.
كما بدأت تهتم به وتعرب عن إعجابها بالشاب بصفاته حتى يفهم أنها معجبة به.
اعترف بحبك أمام الجميع
عندما علم سامي برغبة حازم في الاعتراف بحبه لسمر، أخبر راما بذلك وقرروا أن يجعلوا هذا الاعتراف مميزًا…ولكن على طريقتهم، كم هم شقيون!
ذهبت راما وقالت لسمر: بتحبي حازم يا سمر؟
ارتبكت سمر قليلا وقالت كيف عرفت بهذا يا راما؟ لم أخبر أحدا عن هذا.
قالت راما وهي تضحك: الحب لا يخفى يا سمر! هيا أخبرني الآن هل تحب حازم؟
قالت سمر مبتسمة: نعم، أحببت حازم منذ زمن طويل، أحبه من كل قلبي
وفي هذا الوقت سجلت راما كلام سمر، وفعل سامي الشيء نفسه مع حازم.
في اليوم التالي، اجتمع الأربعة وقام راما بتشغيل التسجيلات الصوتية بصوت عالٍ.
تحولت خدودهم إلى اللون الأحمر وبدأ سامي وراما يضحكون على تعابيرهم.
وبعد دقائق قال حازم: أحبك يا سمر، أحبك جداً.
ردت سمر: وأنا كمان يا حازم بحبك جداً.
وهكذا كان لسامي وراما الفضل الأكبر في قصة الحب هذه. ورغم مقالبهم وطرائفهم إلا أنهم تركوا أثراً ممتعاً فيها.
الأصدقاء يذهبون في رحلة
وبسبب هذه المناسبة الجميلة واعترافه الأخير بمشاعره تجاه سمر، قرر حازم دعوة أصدقائه إلى رحلة بحرية لأنهم كانوا أكبر من ساهم في كشف سمر عن مشاعرها له.
سافروا جميعًا إلى البحر وزاروا العديد من المطاعم وتذوقوا العديد من أطباق المأكولات البحرية الغريبة.
وفي نفس الوردية المسائية أمام البحر، قال حازم للجميع: صحيح أن نكتتكم في بعض الأحيان لا تطاق، لكنها كانت سهلة للغاية بالنسبة لي في ذلك اليوم. ماذا عنك يا سمر؟
ردت سمر: قلبي يطير كالفراشة من الفرح يا حازم سعيد جدا جدا.. شكرا يا أصدقاء..
قالت راما: نكتتنا لا تحتمل إذن يا حازم، أو كيف ضحكت: هذا حازم ناكر للجميل يا راما.
استمعوا أيها الأصدقاء، إذا كان هناك عشاق من حولكم يحتفظون بسرية الحب في قلوبهم… أخبرونا حتى نتمكن من القيام بعملنا والفوز برحلة مثل هذه ها ها ها.
ثم يضحك الجميع ويسهرون تحت ضوء القمر مع نسيم البحر البارد، بينما ترتفع أصوات الضحك أكثر فأكثر.
خطوبة حازم وسمر
قالت راما لسامي: لذلك يجب على سامي وحازم وسمر تحديد موعد الخطوبة بسرعة شديدة.
وعليهم أيضًا أن يقدموا لنا الهدايا كعربون امتنانهم لنا. ألسنا نحن من ساعدهم على الاعتراف بحبهم السري!
يرد سامي: ها ها صدقت يا راما يلا يا حبيبي نريد هدايانا وحفلة الخطوبة في أسرع وقت.
يرد حازم: حسنًا.. أجمل الهدايا ستقدم لكم يا أجمل أصدقائي.
سمر: ما رأيك أن ننفذ أنا وحازم نفس الخطة التي قمت بها معنا؟
ربما تكونان في حالة حب مع بعضكما البعض، بينما لا نعرف شيئًا عن ذلك، ها ها.
تقول راما: توقفي عن المزاح الآن، متى ستحددين موعد الخطوبة. نحن متحمسون جدا!
ردت سمر بضحكة: ليتقدم لي الأستاذ حازم بشكل رسمي أولاً..!
حازم وهو يبتسم: غدا سأكون في منزلك يا سمر ومعي أجمل باقة ورد. هل تعلمين يا سمر أنتي أجمل وردة في حياتي يا حبيبتي؟
في اليوم التالي، تقدم حازم لخطبة سمر رسميًا من والديها.
وبعد فترة وجيزة، أقاموا حفلاً رائعاً بحضور أصدقائهم سامي وراما. واستمرت الخطوبة لمدة عامين، ثم تزوجا وأعلنا للعالم أنهما شريكان إلى الأبد.
ما رأيك في قصة اليوم؟
ما أجمل الحب وما أجمل الأصدقاء الذين يتمنون لنا الخير.
أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقصة اليوم وأتطلع إلى تعليقاتكم عليها.
للمزيد من قصص الحب القصيرة والجميلة اضغط هنا: و لتصلك أخبارنا.